자유게시판 목록

البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة 2025.01.09    조회2회

ويقال: إنما أراد بسؤاله التشنيع عليهم. في المحرم منها خرج الخليفة الراضي وأمير الأمراء محمد بن رائق من بغداد، قاصدين واسط لقتال أبي عبد الله البريدي نائب الأهواز، الذي قد تجبر بها ومنع الخراج، فلما سار ابن رائق إلى واسط خرج الحجون فقاتلوه، فسلط عليهم بجكم فطحنهم، ورجع فَلّهم إلى بغداد، فتلقاهم لؤلؤ أمير الشرطة فاحتاظ على أكثرهم ونهبت دورهم، ولم يبق لهم رأس يرتفع، وقطعت أرزاقهم من بيت المال بالكلية. وفي جميع نواحيها يعمل الكتان والحرير الفائق، وينسب إليها كثير من أهل العلم في كل فن منهم أسد بن عبد الرحمن الإلبيري الأندلسي ولي قضاء البيرة روى عن الأوزاعي وكان حيا بعد سنة خمسمائة قال أبو الوليد: ومنها إبراهيم بن خالد أبو إسحاق من أهل البيرة سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان ورحل فسمع من سحنون وهو أحد السبعة الذين سمعوا بالبيرة في وقت واحد من رواة سحنون وهم إبراهيم بن شعيب وأحمد بن سليمان بن أبي الربيع وسليمان بن نصر وإبراهيم بن خالد وإبراهيم بن خلاد وعمر بن موسى الكناني وسعيد بن النمر الغافقي، وتوفي إبراهيم بن خلاد سنة 270، وتوفي أحمد بن سليمان بالبيرة سنة 287، ومنها أيضا أحمد بن عمر بن منصور أبو جعفر إمام حافظ سمع محمد بن سحنون والربيع بن سليمان الجيزي وعبد الرحمن بن الحكم وغيرهم مات سنة 312، ومنها عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن جلهمة بن عباس بن مزداس السلمي يكنى أبا مروان وكان بالبيرة وسكن قرطبة ويقال إنه من موالي سليم روى عن صعصعة بن سلام والغار بن قيس وزياد بن عبد الرحمن ورحل وسمع من أبي الماجشون ومطرف بن عبد الله وإبراهيم بن المنذر الحزامي وأصبغ بن الفرج وسدر بن موسى وجماعة سواهم وانصرف إلى الأندلس وقد جمع علما عظيما وكان يشاور مع يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وله مؤلفات في الفقه والجوامع وكتاب فضائل الصحابة وكتاب غريب الحديث وكتاب تفسير الموطأ وكتاب حروب الاسلام وكتاب المسجدين وكتاب سيرة الامام في مجلدين وكتاب طبقات الفقهاء من الصحابة والتابعين وكتاب مصابيح الهدى و غير ذلك من الكتب المشهورة ولم يكن له مع ذلك علم بالحديث ومعرفة صحيحة من سقيمه وذكر أنه كان يتسهل في سماعه ويحمل على سبيل الإجازة كثر روايته.


file000559524481.jpg وأما جمهور المحدثين قديما وحديثا فكذبوه في ذلك، وردوا عليه كذبه، ونصوا على أن النسخة التي رواها موضوعة، ومنهم أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، وأشياخنا الذين أدركناهم: جهبذ الوقت شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية، والجهبذ أبو الحجاج المزي، والحافظ مؤرخ الإسلام أبو عبد الله الذهبي، وقد حررت ذلك في كتابي التكميل ولله الحمد والمنة. قال أبو منصور الأزهري: دخلت عليه فوجدته سكران فلم أعد إليه. ثم استدعاه فلما قدم عليه من بلاد الممحلات المنيوم شرق الرياض وقع في يد صاحب سجلماسة فسجنه، فلم يزل الشيعي يحتال له حتى استنقذه من يده وسلم إليه الأمر، ثم ندم الشيعي على تسليمه الأمر وأراد قتله، ففطن عبيد الله لما أراد به، فأرسل إلى الشيعي من قتله وقتل أخاه معه. ولما خلع القاهر وولي الراضي، طمع هارون بن غريب في الخلافة، لكونه ابن خال المقتدر، وكان نائبا على ماه، والكوفة، والدينور، وما سبذان، فدعا إلى نفسه واتبعه خلقٌ كثير من الجند والأمراء، وجبى الأموال واستفحل أمره وقويت شوكته، وقصد بغداد فخرج إليه محمد بن ياقوت رأس الحجبة بجميع جند بغداد فاقتتلوا.


وادعى رجل آخر ببلاد الشاش النبوة وأظهر المخاريق وأشياء كثيرة من الحيل، فجاءته الجيوش فقاتلوه، وانطفأ أمره. طلعت على الخلافة بالسعود وذكره أبوتمام أيضا في موضع آخر من شعره يمدحه. والأندلس: أيضا محلة كبيرة كانت بالفسطاط في خطة المعافر، وقال محمد بن أسعد الجواني في كتاب النقط من تصنيفه ومسجد الأندلس هو مصلى المعافر على الجنائز وهو ما بين النقعة والرباط وكان دكة وعليه محاريب وقد ذكره القضاعي في كتابه قال وبنته جهة مكنون علم الآمرية أم بنيه ثم بنته ست القصور مسجدا في سنة 526 على يد المعروف بابن أبي تراب الصواف وكيلها والرباط إلى جانب الأندلس في غربيه بنته مكنون أيضا سنة 526 رباطا للعجائز المنقطعات الصالحات والأرامل العابدات وأجرت لهن رزقا وفي سنة 594 بنى الحاجب لؤلؤ العادلي رحمه الله تعالى في رحبة الأندلس بستانا وحوضا ومقعدا وجمع بين مصلى الأندلس والرباط بحائط بينهما جعل موضعه دار بقر للساقية التي تستقي الماء الذي يجري إلى البستان أندوان: قرية من قرى أصبهان في ناحية قهاب قرب البلد كبيرة أندوشر: بالضم ثم السكون والشين معجمة. قال: وإنما لقبه بجحظة عبد الله بن المعتز، وذلك لسؤ منظره بمآقيه. ثم عجز عبد الرحمن بن عيسى فعزل بعد خمسين يوما، وقلد الوزارة أبو جعفر بن القاسم الكرخي، فصادر علي بن عيسى بمائة ألف دينار، وصادر أخاه عبد الرحمن بن عيسى بسبعين ألف دينار، ثم عزل بعد ثلاثة أشهر ونصف، وقلد سليمان بن الحسن، ثم عزل بأبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات، وذلك في السنة الآتية.


hq720.jpg فعزل ابن مقلة عسن وزارة بغداد وخربت داره وانقلعت أشجاره وقطعت يده، ثم قطع لسانه وصودر بألف ألف دينار، ثم سجن وحده ليس معه من يخدمه مع الكبر والضعف والضرورة وانعدام بعض أعضائه، حتى كان يستقي الماء بنفسه من بئر عميق، فكان يدلي الحبل بيده اليسرى ويمسكه بفيه. ولما كانت هذه المرة أحضره الراضي، وادعى عليه بما كان ذكر عنه، فأنكر ثم أقر بأشياء، فأفتى قوم أن دمه حلال إلا أن يتوب من هذه المقالة، فأبى أن يتوب، فضرب ثمانين سوطا، ثم ضربت عنقه وألحق بالحلاج، وقتل معه صاحبه ابن أبي عون لعنه الله. فلم يكن بين موتها والقبض عليه وسمل عينيه وعذابه بأنواع العقوبات إلا مقدار سنة واحدة، وانتقم الله منه. وعندي انه من السلامة أي أنه إذا اتفق الفريقان واصطلحا سلم بعضهم من بعض الله أعلم. إرمي الكلبة وهو إرم الكلبة الذي قدمنا ذكره وهو رمل قرب النباج وهناك قتل قغنب الرياحي بجنربن عبد الله القشيري هكذا حكاه أبو بكر بن موسى يقال ما بهذه الأرض أرمي أي علم يهتدى به. أوربة من قرى دانية بالأندلس منها أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن غالب الحضرمي الأوربي حج وسمع بمكة زاهر بن طاهر الشحامي وعاد إلى الاسكندرية وحدث بها عنه، وقد كتبت عنه أناشيد عن أبيه وأوربة قبيلة من البربر مساكنهم قرب فاس.



For those who have almost any concerns with regards to in which as well as how to make use of واجهات زجاج استركشر, you'll be able to e-mail us with our own internet site.

COPYRIGHT © 2021 LUANDI. All right reserved.