شراء مطابخ مستعملة بالرياض 2025.01.09 조회1회
وكتب إلى الأمير أنّ نفسه لا تسكن إلى أن تقيم في بلد على ثمانية فراسخ منه. وانتقل إلى عسكر مكرم وأقام بها في ظاهر داراباذ وكتب إلى البريدي كتابا أنّه قد أخلى الأهواز. فهرب بالبا لمّا سمع خبر بلّ وهرب البريدي إلى البصرة وسار موسى فياذه إلى حصن مهدى فملكها وكانت من أعمال البصرة وصارت الأسافل وراءه ودخل الأمير سوق الأهواز فنزل دار أبي عبد الله البريدي وانتظمت له الأمور وحصل البريدي بالبصرة واستقامت لهم واستقرّ بجكم بواسط ينازع الملك ببغداد وجمع ابن رائق أطرافه وأقام بها. ولمّا عرف عليّ بن بويه حصول طاهر الجيلي بالبصرة وفي نفسه عليه ما كان عامله به بأرجان، كتب إلى أخيه أبي الحسين أن يطالب أبا عبد الله البريدي به ويقبض عليه ففعل ذلك وأنفذ إلى فارس ولمّا انهزم الترجمان عبر أحمد بن بويه إلى غربيّ عسكر مكرم وجلس على شاطئ المسرقان ومعه أبو عبد الله البريدي حتى عقد الجسر الأعلى بها وعبر بباقي رجاله من غد وعاد إليه جواسيسه من سوق الأهواز وعرّفوه أنّه لم يبق بها أحد. وخلّف أبو عبد الله البريدي عند عليّ بن بويه ابنيه أبا الحسن محمّدا وأبا جعفر الفيّاض رهينة وسار مع الأمير أبي الحسين أحمد بن بويه إلى الأهواز.
وحمل الجميع معه والتقى مع الترجمان بالسوس وسار بجميع عسكره إلى واسط. والرأي أن يخرجوا إلى السوس مع محمّد المعروف بالجمال، حاجبي وأسبّب بمالهم عليها وعلى جنديسابور حتى يقبضوا وينفذوا على طريق البنيان إلى إصبهان. ثم شفّع ابن رائق وابن مقاتل والكوفيّ في يحيى بن سعيد السوسي، فأطلقه واختصّه لعقله ولما تبيّنه من نفاقه على كلّ أحد وشفّع يحيى بن سعيد في الباقين وكفّل بهم فأطلقهم. بليدة في أول كورة جوين من جهة قومس وهي من أصال نيسابور رأيتها وكانوا يزعمون أنها قصبة كورة جوين.ينسب إليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن سهل الازاذداني يكنى أبو موسى آزر: بفتح الزاي ثم راء. وفيها توفي من الأعيان: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أحد الصوفية الكبار. وفيها خرج بالكوفة أيضا رجل من الطالبيين وهو الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فوجه إليه المستعين مزاحم بن خاقان فاقتتلا فهزم العلوي، وقتل من أصحابه بشر كثير. وتقرّر الرأي أن ينفذ بلّ إلى السوس في خمسمائة رجل ومعه أبو جعفر الصيمري عاملا عليها وينفذ موسى فياذه إلى بناتاذر في ثلاثمائة رجل. ولمّا رأى الوزير أبو الفتح اضطراب الأمور بالحضرة وما تؤذن به أحوالها أطمع ابن رائق في أن يحمل إليه الأموال من مصر والشام ويمدّه بها وعرّفه أنّ ذلك لا يتمّ له مع بعده عنها وواقفه على الشخوص وعقد بينه وبينه صهرا بأن زوّج ابنه أبا القاسم بابنة ابن رائق وعقد بين ابن رائق وابن طغج صهرا وخرج مبادرا إلى الشام على طريق الفرات.
ووافى معه كوردفير لأنّ الأمير أبا الحسين استدعاه لأنّه كان وزيره بكرمان فلمّا حصل عنده كوردفير استكتبه للوقت وخلع عليه وأبو عليّ العارض معتقل ببناتاذر في يد البريدي واتّهمه بمطابقة البريدي على جميع ما عمله أوّلا وآخرا وكان الأمير مبغضا له وإنّما ضمّه إليه أخوه الأمير عليّ بن بويه لأنّه كان شاهده وزيرا لما كان الديلمي وكان كبيرا في نفسه وكان بجكم مملوكا له فطلبه منه ما كان فأهداه إليه. » فلمّا سمع ذلك انحلّ وبعث فحلّ القيود وأزال المطالبة. فترسّل في ذلك القاضي أبو القاسم التنوخي وأبو عليّ العارض واستقرّت الحال على أن يحمل البريدي ثلاثين ألف دينار إليه لينهضه. عفا غير أوتاد وجون يحاميم إخنا: سعر الشباك بالكسر ثم السكون والنون مقصور وبعض يقول إخنو ووجدته في غير نسخة من كتاب فتوح مصر بالجيم وأحفيت في السؤال عنه بمصر فلم أجد من يعرفه إلا بالخاء، وقال القضاعي وهو يعدد كور الحوف الغربي وكورتا إخنا ورشيد والبحيرة وجميع ذلك قرب الاسكندرية وأخبار الفتوح تدل على أنها مدينة قديمة ذات عمل، منفرد وملك مستبد وكان صاحبها يقال له في أيام الفتوح طلما وكان عنده كتاب من عمرو بن العاصي بالصلح على بلده ومصرجميعها فيما رواه بعضهم. ولما كان ثالث عشر ربيع الأول منها، توفي أبو الحسن أحمد بن بويه الديلمي الذي أظهر الرفض، ويقال له: ورشة المنيوم معز الدولة، بعلة الذرب، فصار لا يثبت في معدته شيء بالكلية، فلما أحس بالموت أظهر التوبة وأناب إلى الله عز وجل، وردّ كثيرا من المظالم، وتصدق بكثير من ماله، وأعتق طائفة كثيرة من مماليكه، وعهد بالأمر إلى ولده بختيار عز الدولة، وقد اجتمع ببعض العلماء فكلمه في السنة وأخبره أن عليا زوج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب، فقال: شبابيك المنيوم دبل جلاس والله ما سمعت بهذا قط.
واتّصل ذلك ببجكم فأنفذ قائدا من قوّاده يقال له: بالبا، في ألفى رجل من الأكراد والأعراب والحشر والإثبات والمولّدين إلى السوس وجنديسابور للغلبة عليها وكاتبا يعرف بالفيّاضى وأقام البريدي ببناتاذر غالبا على أسافل الأهواز وتغلّب المخلديّة على تستر وبقي الأمير أحمد بن بويه لا يملك من كور الأهواز إلّا عسكر مكرم قصبها دون ما سواها فإنّ أبا محمّد المهلّبي - وكان في هذا الوقت وكيل أبي زكريّا السوسي - قطع المعابر وغلب على الحميديّة والمسكول وقتل عاملا كان هناك بيد الأعراب والرجّالة الذين أثبتهم. وقلّد أبو بكر ابن رائق عليّ بن خلف بن طناب أعمال الخراج والضياع بكور الأهواز وواقفه على النفوذ إلى عمله وأن يبتدئ بأبي الحسين بجكم ويلطف له حتى ينفذ معه لمحاربة الأمير أبي الحسين أحمد بن بويه ودفعه عن الأهواز وأن يواقفه على أن يكون عدّته خمسة آلاف رجل على أن يكون ماله ومال رجاله - إن أقام بواسط ولم ينفذ إلى الأهواز - ثمانمائة ألف دينار في السنة يأخذها من مال واسط وإن نفذ إلى الأهواز وفتحها، ألف ألف وثلاثمائة ألف دينار في السنة يأخذها من مال الأهواز.
In the event you loved this informative article and you would want to receive more information concerning ورشة المنيوم الرياض kindly visit the web site.